(1) هل يجب علي هجر هذا المسجد أم محاولة تصحيح هذه الأخطاء الكبيرة التي أراها؟
الأسئلة الأخرى التي لدي هي على افتراض أن الإجابة على السؤال الأول أنه من الأفضل أن أحاول تصحيح الأمر،
(2) ما حكم وضع الحاجز في المسجد بين النساء والرجال، وهل هو واجب في ظل الظروف المذكورة آنفاً أم أن الأولى أن يصلين في الدور الأسفل؟
(3) أعلم أنه ستكون هناك معارضة من بعض الإخوة والأخوات، فكيف يكون الرد على الأخوات إذا لم يكن وليها موجوداً في المسجد، أو موجوداً ولا يردها، حيث إن البعض منهن قد يرفضن اتباع ما قد يتقرر من وجوب لزومهن الصلاة في الدور الأسفل أو أي أمر من الأمور التي قد تتقرر في المسجد؟
(4) ما حكم النزاع في المسجد إذا حدث هناك شجار ومد بعضهم يده على البعض ظلماً وعدواناً لأنه خالفهم الرأي، وهل يجوز للواحد منا الدفاع عن نفسه داخل المسجد إذا حصل موقف كهذا الذي قد حدث من قبل لبعض الإخوة؟
(5) ما دليل وجوب إلزام المرأة الكافرة الالتزام بالحجاب الشرعي إن أرادت دخول المسجد؟.
(6) ما حكم الكلام بين الرجل والمرأة الأجنبية (المسلمين) بدون حجاب بينهما من حائط أو نحوه في أمور كأمور الدين، أو أمور جدية من أمور الدنيا، وكيف الرد على من يستدل بأن النساء في عهد الصحابة تحدثن معهم في أمور الدنيا؟
(7) ماذا كان يجب علي عندما رأيت بعض الصور تعلق في جدار المسجد من الخارج بجوار الباب، وهي صور فوتوغرافية البعض منها لبعض الإخوة والبعض الآخر للأطفال، وصور أخرى للأخوات. أعلم أن بعض العلماء أباحوا استخدام مثل هذه الصور حتى لغير ضرورة باعتبارها انعكاساً كالمرآة، فقمت فقط بقلب صور النساء (المحجبات كاشفات الوجوه) من باب أن هذا يخالف ما أمرنا به القرآن من غض البصر. هل كان من الأفضل تمزيق هذه الصور وهو الشيء الذي كنت أنوي فعله في البداية، لكني خفت أن يقول البعض إني أخذت صور نسائهم، علماً بأني كنت أنوي أن أعطي الصور لزوجتي التي كانت معي في السيارة لكي تقوم هي بتمزيقها.
(8) ما حكم من قال: إنه يجب علينا ألا نعمم الكلام عندما نسب اليهود ونذكر ما فعلوه عبر التاريخ وصفاتهم المذكورة في القرآن، وقال إنه يجب أن نستخدم كلمات مثل الصهاينة واليهود المتطرفين بدلاً من استخدام كلمة " يهود " بشكل عام، علماً أن هذا الشخص ذكر هذا في خطبة الجمعة، وهل يجوز الرد على مثل هذا أثناء الخطبة؟
الجواب