المجيب عبد الرحمن بن ناصر البراك
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التصنيف الفهرسة/ فقه الأسرة/أحكام المولود
التاريخ 18/06/1425هـ
السؤال
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحب التكني بهذه الكنية (أبو الأعلى) ، فما حكم الشرع في ذلك؟
وجزاكم الله عن الإسلام والمسلمين كل خير.
الجواب
الحمد لله، وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لا بأس بالتكني بأبي الأعلى، فالمخلوقات منها العالي والسافل، والعالي منها بعضها أعلى من بعض، ويقال لما هو أعلى من غيره، هو أعلى، والأولى اجتناب التكني بأبي الأعلى؛ لأن الأعلى المطلق هو الله - سبحانه وتعالى- ولكن من يتكنى بهذه الكنية إنما يريد الأعلى من غيره من الناس. والله أعلم.