أخرجه الثعلبي- كما في تخريج الكشاف للزيلعي 2/444- وينظر الضعيفة (2487) . وشكى رجل إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الحاجة، فقال: "عَلَيكَ بالبَاءَةِ". رواه الثعلبي- كما في الفيض 3/241، وكشف الخفاء 1/203- ويروى عن جابر، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو إليه الفاقة، فأمره أن يتزوج. أخرجه الخطيب 1/365. وقال طلحة بن مصرف: تزوَّجوا؛ فإنه أوسع لكم في رزقكم، وأوسع لكم في أخلاقكم، ويزيد في مروءتكم.
وهذا الوعد بالغنى إذا نكح مشروط بالمشيئة، ويحتمل أن يكون خاصًّا في بعض دون بعض، ويحتمل أن يكون المراد الغنى بالعفاف فيكون المعنى وقوع الغنى بملك البضع والاستغناء به عن الوقوع في الزنا. والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد.