شراء البرامج المنسوخة

المجيب د. خالد بن عبد الله القاسم

عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود

التصنيف الفهرسة/ المعاملات/الملكية الفكرية والحقوق المعنوية

التاريخ 09/08/1425هـ

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عندي سؤال بخصوص برامج الكمبيوتر، وهو أن البرامج غير المجانية التي تعرض للبيع على شبكات الإنترنت لا أستطيع الحصول عليها؛ بسبب أنه يشترط أن يكون الشراء عن طريق بطاقات (فيزا كارد) وغيرها، وهي بطاقات بنكية ربوية، لذلك أذهب للمحلات التي تبيع البرامج وكل ما يخص الكمبيوتر، ولكني أجد أن هذه المحلات التجارية هي الأخرى لا تبيع النسخ الأصلية، بل ينسخونها على أشرطة كمبيوتر وتباع بمبلغ بسيط (10 ريال سعودي) ، مع أن سعر البرنامج على موقع الشركة المصنعة له يفوق ذلك بكثير في بعض الأحيان، مع العلم أنه بإمكان أي شخص أن يحصل على هذه البرامج عن طريق الإنترنت بطرق غير شرعية، فهل يجوز الشراء من هذه المحلات المتخصصة في بيع البرامج الموجودة في بلدي؟ مع العلم أنني متأكد أنهم يبيعون سِيدي (Cعز وجل) منسوخ من الأصلي، وبسعر أقل، وهم لا يبيعونها بخفية، بل يضعون لافتات بأن لديهم جميع البرامج، ومصرح لهم بمزاولة البيع من السلطات في بلدي، مع العلم أيضاً أنني لا أعلم إن كان مصرح لهم من الشركة المصنعة للبرنامج بنسخ البرامج وبيعها أم لا؟ فسؤالي: هل يجوز أن أشتري منهم مع أني أعلم أن البرامج موجودة على أقراص منسوخة وبأسعار منخفضة؟ أم يجب علي أن أبحث عن مكان يبيع نسخ أصلية؟ مع أن جميع المحلات التجارية تبيع نسخ غير أصلية، ولا أدري هل مصرح لهم بذلك من صاحب البرنامج أم لا، مع وجود تحذير على كل برنامج من الشركة المصنعة بأنها تحذر من نسخ أو توزيع البرامج من غير تصريح من أصحابها. أفيدوني ضروري والله يجزيكم عنا ألف خير.

الجواب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015