سادساً: أنه لا يصح حديث في ذم ولد الزنا، وكل حديث ورد في ذمه فهو ضعيف لا تقوم به حجة ولله الحمد-، ولا تأثير عليه في دينه بسبب ذلك، بل ولا تأثير على والديه إذا تابا توبة نصوحاً فما بالك بمن لا ذنب له (من ولد بسبب زلة والديه؟!) ، ولا يجوز تعييره أو سبه بذلك، بل ولا يجوز سب والديه لذلك، ومن فعله فعليه العقوبة والتعزير.
سابعاً: أن هذا أمر قدره الله عليك فارض بقضاء الله وقدره، واصبر واحتسب، كل ما يحصل لك من أذى بسبب ذلك، وعليه فلا بد أن تخبر المرأة التي تريد الزواج منها، وأن تخبر أهلها بوضعك، وإن شاء الله سوف يوفقك الله في امرأة صالحة. والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.