الوجه الثاني: على فرض أنه لو لم يكن بينكما شركة وأراد ابن عمك أن يساعدك في بعض ما حصل لك من خسارة مالية بطيب نفس منه فله ذلك ويؤجر عليه، ولك قبوله، وليس ذلك غرامة- كما ذكرت في سؤالك- فالإنسان له أن يساعد أبعد الناس، فضلاً عن مساعدة شريكه وابن عمه. وفق الله الجميع لكل خير، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. والله أعلم.