المجيب ناصر بن محمد آل طالب
القاضي بمحكمة عرعر
التصنيف الفهرسة/ المعاملات/ الربا والقرض/مسائل متفرقة
التاريخ 19/11/1423هـ
السؤال
طلب مني زوج أختي مبلغاً من المال وذلك منذ عامين تقريبا -أنا مقيم بالسعودية وهو مقيم بمصر- فقمت بشراء مبلغ 10000 جنيه مصري بـ10300 ريال سعودي حيث كان الجنيه وقتئذ 1.02ريال سعودي وقمت بإرساله بحوالة (تم التحويل بالجنيه لأن النظام المصرفي بالسعودية يمنع التحويل بالعملة المحلية وهي الريال، ويسمح بالتحويل بأي عملة أجنبية مثل الجنيه المصري أو الدولار الأمريكي، لذلك كنت مضطرا إلى التحويل بالجنية المصري) .
وعندما أردت منه أن يرد لي مالي قام بشراء ما يقابل 10000جنيه مصري بالريال السعودي فكان المبلغ العائد لي 7400ريال وذلك نتيجة انخفاض قيمة الجنية المصري مقابل الريال السعودي بحوالي (25%) ، وبذلك أكون غارماً في هذا القرض الحسن.
وإذا أردت من زوج أختي أن يدفع بالريال فسيتكلف مبلغ 12500جنيه مما يخرج القرض الحسن عن مفهومه. أفتوني جزاكم الله خيراً.
الجواب
لا بأس بما فعله زوج أختك من رده قيمة عشرة آلاف جنيه مصري بالريالات السعودية بسعر الجنيهات وقت الرد حتى وإن نقصت عن سعرها يوم القرض.
ولا بأس أيضاً أن يوفي ما نقص أو حتى يزيد عليه ما دام هذا من دون شرط بينكما ولا طلب منك.
أما حال التشاح بينكما واختلافكما فليس لك سوى قيمة عشرة آلاف جنيه مصري وقت الرد سواء نقصت أو زادت عن قيمتها وقت القرض، والله أعلم.