ما يلزم في نذر اللجاج والغضب

المجيب د. محمد بن سليمان المنيعي

عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى

التصنيف الفهرسة/الأيمان والنذور

التاريخ 14/11/1424هـ

السؤال

لقد وقعت في معصية قبل سنوات وكنت كارها لها، ولم أستطع الابتعاد عنها، فنذرت أن أتصدق ب50 ريالاً كلما فعلتها، ولكني وللأسف لم أتغلب على معصيتي، فقد استمريت حتى تراكم علي مبلغ من المال وأنا لا أملكه شخصياً في ذلك الوقت، ثم قمت بإطعام ستة مساكين ظناً مني أن ذلك سيزيل النذر الذي علي، ومازلت حتى الآن وأنا أحاول ترك المعصية ولم أتركها، ما الذي علي فعله تجاه النذر؟

الجواب

هذا النذر يسمى نذر اللجاج والغضب، وهو أن يعلق الإنسان نذره بشرط يقصد منه الحمل على فعل شيء أو تركه أو التصديق أو التكذيب، فالواجب عليك أن تتقي الله وتوفي بما عاهدت عليه ربك من ترك المعصية، فإن الذنوب ما تزال بالعبد حتى تلقيه في جهنم، ويجب عليك أن تكفر عما مضى كفارة يمين؛ لحديث عمران بن حصين:"لا نذر في غضب، وكفارته كفارة يمين" رواه النسائي (3840) وأبو داود (3292) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015