آداب الأذان والإقامة

المجيب د. محمد بن عبد الله القناص

عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم

كتاب الصلاة/الأذان والإقامة

التاريخ 06/08/1426هـ

السؤال

أرجو أن تخبروني بالتفصيل عن كيفية رفع الأذان، وإقامة الصلاة، والحركات التي ينبغي عملها في الأذان والإقامة.

الجواب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله، وبعد:

الأذان: هو الإعلام بدخول وقت الصلاة بألفاظ مخصوصة، والإقامة: هي الإعلام بالقيام للصلاة بذكر مخصوص، ويشرعان للصلوات الخمس دون غيرها للرجال دون النساء، وهما من فروض الكفايات إذا قام بهما من يكفي سقط الإثم عن الباقين، لأنهما من شعائر الإسلام الظاهرة، ويشترط لصحتهما: الإسلام والعقل والذكورية، وأن يكون الأذان في وقت الصلاة، ولا يصح قبل دخول وقتها، غير الأذان الأول للفجر والجمعة، فيجوز قبل الوقت، وأن تكون الإقامة عند إرادة القيام للصلاة، وأن يكون كل من الأذان والإقامة مرتباً متوالياً، كما وردت بذلك السنة، وينبغي أن يكون المؤذن صيتاً أميناً عالماً بالأوقات. ويستحب في المؤذن ما يأتي:

- أن يكون بالغاً عاقلاً، ويصح أذان الصبي المميز.

- أن يكون متطهراً من الحدث الأصغر والأكبر.

- أن يؤذن قائماً مستقبلاً القبلة.

- أن يجعل أصبعيه في أذنيه، وأن يدير وجهه عن يمينه إذا قال: "حي على الصلاة"، وعن يساره إذا قال: "حي على الفلاح".

- أن يترسل في الأذان، أي يتمهل، ويحدر الإقامة، أي يسرع فيها.

- أن يرفع صوته بالنداء، وإن كان منفرداً في صحراء.

وللأذان كيفيات وردت في السنة، منها:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015