خامساً: الذي أراه بناء على ما سبق هو ما رآه سماحة شيخنا ابن باز من كونهما- أي الأذان والإقامة- لا يشرعان للنساء، إذ لم يرد في ذلك سنة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، والأصل في العبادات التوقيف، وأيضاً فإن الأصل أن الأذان والإقامة إنما شرعا من أجل مصلحة الصلاة جماعة، والجماعة لا تجب إلا على الرجال.