وأخرج الطيالسي في مسنده (623) قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن عبد الرحمن بن مهران: قال حدثني عمير مولى ابن عباس، عن أسامة بن زيد -رضي الله عنه- قال: دخلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الكعبة ورأى صوراً قال: فدعا بدلو من ماء، فأتيته به فجعل يمحوها ويقول: "قاتل الله قوما يصورون ما لا يخلقون".
وأخرج الأزرقي (1/257) بسنده عن عائشة -رضي الله عنها-، أنها قالت: طيبوا البيت فإن ذلك من تطهيره.
وعن هشام بن عروة أن عبد الله بن الزبير -رضي الله عنهما- كان يجمر الكعبة كل يوم برطل من مجمر، ويجمر الكعبة كل يوم جمعة برطلين من مجمر.
وعلى هذا فتعاهد البيت بالغسل والتطهير والتطييب أمر مشروع، ولا يتحدد بزمن معين، والله أعلم.