وأما الجزء الثالث: فما ذكرته السائلة هو قول الجماعة من العلماء، ومنهم الحنابلة والحنفية، والشافعية في المشهور من المذاهب، لكنه قول مبني على ما هو معروف في زمنهم من أن التخلق لا يتم إلا بعد مرور تسعين يوماً، وقد أثبت الطب والكشوفات، وتصوير الأجنة، وهو الموافق لما في بعض الأحاديث من أن التخلق الدقيق يتم قبل ذلك في الأربعين، وعليه فيكون الأصل هو تحريم التعرض له إلا لضرورة. والله أعلم.