أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ) [الجن:27،26] . فيجب التسليم لخبره صلى الله عليه وسلم بالتصديق واليقين من غير حرج من خبره، ولا ضيق صدر به، والتسليم له تسليمًا تامًّا، (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا) [النساء:65] . والمقصود من اهتزاز العرش الاستبشار بقدومه، رضي الله عنه. انظر كتب المتواتر وأقربها (نظم المتناثر من الحديث المتواتر) للكتاني.