المجيب د. محمد بن عبد الرحمن أبو سيف الجهني
عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية في المدينة النبوية
العقائد والمذاهب الفكرية/ البدع/ضابط البدع والتحذير منها
التاريخ 07/06/1426هـ
السؤال
يحتجّ البعض على جواز إحداث أمور مثل المولد بما يلي:
1. موقع مقام إبراهيم -عليه السلام- من الكعبة. فقد روى البيهقي عن عائشة -رضي الله عنها- بسند قوي أن المقام كان متصلاً بالبيت على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وعلى عهد أبي بكر، ثمّ أبعده عمر من البيت. وذكر ابن حجر في فتح الباري أن الصحابة لم يخالفوا عمر -رضي الله عنه- في ذلك.
2. إحداث عثمان -رضي الله عنه- الأذان الثاني للجمعة.
3. إحداث علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- صيغة للصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- كما رواه سعيد بن منصور وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار والطبراني وغيرهم.
4. إضافة ابن مسعود -رضي الله عنه- كلمات للتشهّد. فإنه زاد: "السلام علينا من ربنا." بعد قوله: "ورحمة الله وبركاته". رواه الطبراني في المعجم الكبير، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواته ثقات.
5. إضافة عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- البسملة لبداية التشهّد، وإضافته للتلبية: "لبيك وسعديك والخير بيديك ... " كما رواه البخاري ومسلم.
فما الفرق بين هذه الأمور والمولد؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم