ومع هذا فالقرآن قطع ببشرية مريم وابنها، وذكر الدليل العملي على ذلك، قال تعالى: "مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ ... الآية" [المائدة: 75] .
والسؤال الآن أيهما أولى بالاتباع القرآن أو الإنجيل؟! وأيهما أعلى شأن وقدر مريم وابنها، القرآن أم الإنجيل؟! وأيهما نزَّه عيسى عما نسب إليه وهو منه براء؟! الأمر يتطلب تفكيراً عقلياً لا إرثاً دينياً. والله أعلم.