خامساً: عود نفسك على اتخاذ القرارات، وعدم التردد بها وابدأ في الأشياء البسيطة جداً.. كقرار الذهاب أو الإياب.. الدخول أو الخروج وتدرج فيها شيئاً فشيئاً، وستجد نفسك مع الوقت وقد قطعت مرحلة مهمة جداً في بناء مزية اتخاذ القرارات لديك.. وأصبحت أمراً عادياً في الكثير من شئون حياتك الخاصة. انتقل منها إلى التدريب على اتخاذ القرارات المتعلقة ببعض المحيطين بك، والمعول عليك اتخاذ قرار بشأنها.. وهكذا رويداً.. رويداً.. يتلاشى هذا التردد غير مبرر إطلاقاً، والنابع أصلاً من أعماقنا، ومن خوفنا من الفشل!!
سادساً: غالباً لا يأتي التردد إلا بسبب الخوف من الفشل -كما أسلفت - أو الإخفاق.. ولذلك فلكي تتجاوز هذه المشكلة فضع فرضية الفشل في آخر القائمة وهيئ نفسك بأن الفشل والإخفاق لا يعنيان نهاية العالم.. بل هما زيادة لرصيد الخيرة التراكمية في الشخصية.. وبالتالي النهوض والبدء من جديد بشكل آخر وطريقة جديدة..!! هنا قد تفاجأ بأن مواطن النجاح لديك قد فاقت كثيرا مواطن الإخفاق.. وبالتالي ملكت مزية القرار، ومزية النجاح.
وفقك الله وسدد على طريق الخير والحق خطاك.