والنوع الثاني: تعلم حرمته وآثاره السيئة كما ظهر من سؤالك، وأما النوع الأول فأنت سألت عنه حتى تدفع الريبة فـ "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك"كما في الحديث الذي رواه الترمذي (2518) والنسائي (5711) عن الحسن بن علي - رضي الله عنهما-، و"الإثم ما حاك في صدرك"رواه مسلم (2553) من حديث النواس بن سمعان - رضي الله عنه -، ويكفي أن فيه تمويه وخداع وكذب، والتمويه على الناس حرام والمخادعة حرام، والكذب حرام، وإن أوضحت ذلك كله للناس.
فأنا أنصحك بأن تبتعد عن هذا العمل وتتجه إلى عمل أفضل تكسب به خير الدنيا والآخرة. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.