6- إن غيرتك على انتهاك حرمات الله من أجل الأعمال التي حث عليها ديننا الحنيف، ولنا فيما جاء في الحديث الصحيح: "من رأى زوجته تفعل الزنا فعليه بإحضار أربعة شهود على ذلك، وقد قال أحد الصحابة وهو سعد بن معاذ والله لو وجدتهما لقتلتهما فقال الرسول الرحيم بالأمة: (أتعجبون من غيرة سعد والله إني لأغير منه والله أغير مني ومنه) أو كما جاء في الحديث الشريف.
فعليك بالحديث والتعامل الحسن مع والدتك والرحمة بها ومساعدتها بقدر استطاعتك على هدايتها إلى طريق الحق والصواب، وابعد تماماً عن تسليم نفسك إلى نزوات الشيطان لارتكاب جريمة تهدم حياتك وتفسدها.
فهذا أخي المبارك عدد من النقاط التي تيسر لي ذكرها لك؛ لعلها تكون عوناً على مواجهة مشكلتك. سائلاً الله تعالى أن يبارك فيك ويجنبك الشيطان وخطواته ومزالقه، وأن يحفظك من كل مكروه ويقيك شر نفسك، ويحفظ لك والدتك ويبارك لك في عمرك ويجعلك مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر إنه ولي ذلك والقادر عليه.