(6) أن يكون عالماً بمداخل الشيطان في إفساد القلوب، وإفساد الأعمال حتى يكون على حذر من ذلك ويحذر منه.
(7) يستحب أن يكون المعالج متزوجا، ً وهذا أدعى لأن يكون عفيفاً.
(8) أن يكون مجتنباً للمحرمات التي يستطيل بها الشيطان على الإنسان.
(9) أن يكون مواظباً على الطاعات والتي يرغم بها أنف الشيطان.
(10) أن يكون ملازماً للذكر والاستغفار والتكبير وغير ذلك من الأذكار والتي هي الحصن الحصين من الشيطان الرجيم.
وهذه الأذكار تجعله قريباً من الله تعالى، وكلما كان العبد قريباً من الله كان الشيطان منه أبعد والعكس صحيح، انظر وقاية الإنسان من الجن والشيطان، ص (78-79) مع التصرف والزيادة.
هذا والله أعلم، ونسأل الله للجميع العفو والعافية، والتوفيق في الدنيا والآخرة، وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.