- لتكن علاقتك مع زوجتك قائمة على البر والتقوى، وحسن المعاملة، ولتكن هي سندك في ما تواجهه من مهام الحياة، واجعلها تشعر بحبك لها وحرصك عليها،، وأنكما شريكان في حياة واحدة، واجعلها تشترك في القرارات المتعلقة بحياتكما الزوجية، وأظهر الاحترام لرأيها، وتقبله أحياناً وإن كنت تراه غير مناسب، حتى تشعر بأنها مشتركة معك في مركب واحد، وتقف معك عندما تحتاج لوقوفها بجانبك في هذه الحياة.
أما فيما يتعلق بالخوف من المصائب والموت، لتقل في نفسك إن جزءا من إيماني هو ركن الإيمان بالقضاء والقدر، وأن ما أصابني لم يكن ليخطئني وما أخطأني لم يكن ليصيبني، وأن كل شئ مقدر من الله، ولا تلتفت لهذه الهواجس وحاربها بهذ الركن من أركان الإيمان.
- بالنسبة لأمور الآخرة، ليكن أملك في الله عظيم وتذكر أنه واسع المغفرة، رحيم بعباده، ورحمته وسعت كل شئ، واحرص على تصحيح توحيدك، واعلم أن كل موحد يدخل الجنة برحمة الله وفضله، ولا تفكر في دخول النار لأنها مصير غير الموحدين، وليكن رجاؤك بالله كبير فهو عند حسن ظن عبده به.
- لا تنس في كل عمل هام الاستشارة من صديق صدوق، والاستخارة من رب العالمين ليدلك على الصواب، فلا خاب من استشار ولا ندم من استخار.
- ختاماً لا تنس الدعاء، فهو سلاح المؤمنين في كل وقت وحين، والله يحفظك ويسدد على درب الهدى خطاك، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.