الرشد خير فنسبوه إلى الله، وأما الشر فلا ينسب إليه، كما جاء في الحديث الصحيح: «والشر ليس إليك» (?) ، وهذا من الأدب الصالح، من أدب الجن المؤمنين، ومن أدب الخضر عليه الصلاة والسلام، قال في العيب: {فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا} (?) وفي اليتيمين: {فَأَرَادَ رَبُّكَ} (?) وهذا من الأدب المناسب مع الله سبحانه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015