Q ما وجه تفسير قوله تعالى: {إِنْ كُنتَ تَقِيًّا} [مريم:18] بأن المراد أن تقياً كان رجلاً فاسقاً يتعرض للنساء؟
صلى الله عليه وسلم ما سمعنا بهذا، ولا ذكر، وإنما المعنى: أن مريم كانت تخاطب جبريل لما ظهر لها في صورة رجل، {قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنتَ تَقِيًّا} [مريم:18] تخاف الله، فابتعد عني ولا تقربني تخوفه بالله.