Q ما حكم تسمية المساجد، كأن يقال: مسجد الصديق، أو مسجد عمر بن الخطاب أو مسجد الإيمان، وهكذا؟
صلى الله عليه وسلم لا بأس بذلك، ففي الحديث أن ابن عمر روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه: (سابق بين الخيل التي لم تضمر إلى مسجد بني زريق)، وهذا يدل على أنه لا بأس بإضافة المساجد؛ لأن هذا من باب التعريف، ولا ينافي هذا قول الله تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن:18]؛ لأن المقصود التعريف.