بيان أن صفة الرحمة صفة ذاتية لله عز وجل

Q هل الرحمة صفة ذاتية لله أم صفة فعلية؟

صلى الله عليه وسلم الله تعالى متصف بالرحمة، والرحمة رحمتان: الأولى: الرحمة التي هي صفة من صفاته عز وجل، والرحمة الثانية: رحمة مخلوقة، كما جاء في الحديث: (خلق الله مائة رحمة وأنزل إلى أهل الأرض رحمة، فبها يتراحم الناس، حتى إن الدابة ترفع حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه، فإذا كان يوم القيامة قبضها وكمل بها المائة يرحم بها الخلائق).

فالله تعالى رحيم، ولا يقال: إنه في وقت رحيم وفي وقت ليس برحيم؛ لأنها من صفات الله الذاتية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015