Q إذا دعا الرجل على من ظلمه، أو على من جاهر ببعض الكبائر بأن يهلك الله أولاده أو يمرضهم، فهل يستجاب مثل هذا الدعاء، مع أنه لم يقع منهم تعد أو ظلم عليه؟
صلى الله عليه وسلم ليس له ذلك، ولا ينبغي للإنسان أن يدعو عليه، بل ينبغي أن يدعو له بالهداية، ومن ظلمه ينبغي له أن يعفو عنه، فإذا عفا عنه فهو أفضل، قال تعالى: {وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [البقرة:237]، وقال: {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} [الشورى:40]، وقد يدعو على من ظلمه ثم يزيد في الدعاء، فيأخذ المدعو عليه الزيادة منه.