إلى السماء الدنيا، فيستفتحون له فلا يفتح له، ثم قرأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: {لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ} (?)».
وقد ورد ما يدل على أن النار تحت البحار، وفسروا قوله -تعالى-: {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ} (?) أن البحار تفجر فتصير بحرا واحدا، ثم تسجر، ثم يوقد عليها فتصير نارا، روي هذا عن جماعة من السلف، وعن ابن عباس في قوله: {وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ} (?) قال: هو هذا البحر، وعن علي أنه قال ليهودي: أين جهنم؟ قال: البحر، قال علي: ما أراه إلا صادقا، قال الله -تعالى-: {وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ} (?)، والله أعلم.
حكم إكرام الرجل الكافر
الجواب: ورد النهي عن ذلك؛ لأنه من التولي المذكور في قوله -تعالى-: