يمر بأمراض جانبية مستمرة تستدعي إجراء عمليات متواصلة، نتيجة وجود جسم غريب في جسده، وهو الأنبوبة الواصلة بين الرأس والبطن تحت الجلد وتحت الطبقة الشحمية لنقل السائل؛ خوفا من استمرار زيادة حجم الرأس.

ثانيا: في حالة إصابة الطفل بسكتة قلبية، فهل يجب أن أوجه الأطباء إلى استخدام جهاز التنفس الصناعي، أو يجوز لي أن أوجه الأطباء بترك أمر الطفل لقضاء الله وقدره؟ .

ثالثا: وحيث إن الطفل لا يمكن إخراجه من المستشفى إلى المنزل؛ لأن هناك أجهزة متعددة موصلة في جسمه فهل يجوز توجيه الأطباء بعدم إجراء عمليات جراحية لمعالجة الأمراض الجانبية التي قد تودي بحياته، إذا علمنا أن المرض الأساسي (الاستسقاء الحاد في رأسه) لم يكتشف له علاج، وقد تسبب هذا المرض في إتلاف خلايا المخ ومركز الإحساس العقلي والحركي، وحيث إن الأطباء بأنفسهم لا يستطيعون إيقاف علاج المريض حتى يعجز عن علاجه، وحيث إن ولي أمر المريض هو الذي يستطيع أن يأخذ المريض من المستشفى إلى المنزل أو يوجه الأطباء بالاستمرار في العلاج أو التوقف عن العلاج - فإني أرجو من سماحتكم الاستقصاء من جهة طبية مناسبة لأخذ رأيها عن فائدة وجدوى ما يقدمه المستشفى التخصصي من علاج لابني عبد الله وعلى ضوء ما يتضح لسماحتكم توجيهي لما ينبغي أن أعمله تجاه علاج ابني.

ج: أفيدكم: بأنه قد ذهب جمهور أهل العلم إلى أن علاج المرضى مستحب حيث يرجى برؤه، ولا يجب، وهذا هو الأرجح من حيث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015