وقال صلى الله عليه وسلم: "وفد الله ثلاثة: الغازي، والحاج، والمعتمر".
وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الغازي في سبيل الله، والحاج، والمعتمر، وفد الله. دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم".
وقال صلى الله عليه وسلم: "جهاد الكبير، والصغير، والضعيف، والمرأة: الحج والعمرة".
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟ ".
وقال صلى الله عليه وسلم: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة…".
وقال صلى الله عليه وسلم: "… فإن عمرة في رمضان تقضي حجة معي".
وقال عبد الله بن عبيد لابن عمر رضي الله عنهما: ما لي أراك لا تستلم إلا هذين الركنين: الحجر الأسود والركن اليماني؟ فقال ابن عمر: إن أفعل فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن مسحهما يحط الخطايا" وسمعته يقول: "من طاف (بهذا) البيت سبعاً وصلى ركعتين كان كعتق رقبة" وسمعته يقول: "ما رفع رجل قدماً ولا وضعها إلا كتب له عشر حسنات، وحط عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات".
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أن الصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه.
ومن طاف بالبيت العتيق واستلم الحجر الأسود شهد له يوم القيامة؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجر: "والله ليبعثه الله يوم القيامة، له عينان يبصر بهما، ولسان ينطق به، يشهد على من استلمه بحق".
وعنه أيضاً قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نزل الحجر الأسود من الجنة أشد بياضاً من الثلج فسودته خطايا بني آدم".
قبل الرحيل