وكلُّ ما عَن رُتْبَةِ الحُسْنِ قَصُر ... ... ... فهو الضّعِيفُ وهْوَ أَقْسَاماً كُثرْ
وَمَا أُضِيفَ لِلنَّبيِ المرْفوعُ ... ... ... وَمَا لِتابعٍ هوَ المقطوعُ
وَالمُسْنَدُ المتَّصلُ الإِسنادِ مِن ... ... ... رَاويهِ حَتى المُصْطفى وَلَمْ يَبنْ
وَمَا بِسَمْع كلِّ رَاوٍ يتَّصِل ... ... ... إسنادُه لِلمصطفى فالمتَّصِلْ
مُسَلسلٌ قلْ ما عَلى وَصفٍ أَتى ... ... ... مِثْلُ أَمَا وَاللهِ أَنبانِي الفَتى
كَذَاكَ قَد حَدَّثنيهِ قَائِماً ... ... ... أَوْ بَعْدَ أَنْ حدَّثني تبسَّما
عَزيزُ مَروي اثنين أَوْ ثلاثهْ ... ... ... مشهورُ مَرْوي فوقَ ما ثلاثهْ
مُعنَعنٌ كَعنْ سعيدٍ عن كَرَم ... ... ... وَمُبْهَمٌ مَا فِيهِ رَاوٍ لَمْ يُسم
وكُلُّ مَا قَلَّتْ رِجَالُه عَلا ... ... ... وَضِدُّهُ ذَاكَ الذِي قدْ نَزَلا
وَمَأ أَضفتَهُ إلى الأَصْحاَبِ مِنْ ... ... ... قَوْلٍ وَفِعلٍ فَهْوَ موقوفٌ زُكِن
وَمُرْسلٌ مِنهْ الصّحَابيُّ سَقَطْ ... ... ... وقلْ غريبٌ ما روَى راوٍ فقط
ْوَكُلُّ مَا لَمْ يَتَّصِلْ بِحَال ... ... ... إِسْنَادُهُ مُنقطِعُ الأَوْصَالِ
وَالمُعْضَلُ السَّاقِطُ مِنْهُ اثنَانِ ... ... ... وَما أَتى مُدَلَّساً نوعانِ
الأَوَّلُ الإِسْقَاطُ للشيخِ وأَنْ ... ... ... يَنقُلَ عمَّنْ فوْقَهُ بعَن وأَنْ
والثّانِ لا يُسقطهُ لكن يَصِفْ ... ... ... أوْصَافهُ بِما بِه لا يَنْعَرِف
ومَا يُخالِفُ ثقةٌ فِيهِ الملا ... ... ... فالشْاذُّ والمقلوبُ قِسمانِ تَلا