حكم الاختلاط في الزيارات العائلية

ƒـ[ما هو حكم الإسلام في الاختلاط في اللقاءات العائلية (الأقارب) بين الرجال والنساء، وهل هناك ضوابط شرعية حتى لا تحدث قطيعة رحم، إذا أتت أختي وزوجها وأخت زوجتي وزوجها إلى بيتي وهم لم يتعودوا انفصال الرجال والنساء في المجلس، فهل يجوز الجلوس سويا في مكان واحد؟ وجزاكم الله خيراً.]ـ

^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل أن يكون للرجال مجلس منفصل عن النساء والعكس أما اختلاطهم في مجلس واحد فلا يجوز إلا إذا روعيت الضوابط الشرعية، التي ذكرناها في الفتوى رقم: 26838، والفتوى رقم: 10463.

والله أعلم.

‰25 رمضان 1425

طور بواسطة نورين ميديا © 2015