لا يخلو الأجنبي بالمرأة ولو كانت كبيرة في السن

ƒـ[هل يجوز لأمى البالغة من العمر 60عاما أن تستقبل أحد زملائي أو أحد ممن هم في سن الشباب وهي بمفرها في المنزل أو ابن خالتها مثلا لأني أعرف والشرع يقول إن الزوجة لاتستقبل أحدا في غياب زوجها هل الأم الكبيرة في السن ينطبق عليها هذا أيضا وما حدود هذا أفيدونا بالله عليكم.]ـ

^الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز لأحد من زملائك أو غيرهم من الرجال الأجانب الدخول على أمك أو الخلوة بها من غير حضور محرم. لما ورد في الحديث المتفق من رواية عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إياكم والدخول على النساء. وقوله صلى الله عليه وسلم: لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم. متفق عليه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. وابن الخالة كغيره من الرجال إذا لم يكن محرما من الرضاع فهو أجنبي لا يجوز له الدخول على الأجنبية ولا الخلوة بها. ولا فرق في ذلك بين أن تكون المرأة أما أو زوجة أو غيرهما. فالعبرة بالمحرمية وليست بحال المرأة أو قرابة الرجل منها أو فارق السن ... فإذا لم يكن الرجل محرما فلا يجوز له الدخول على المرأة. ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 36027.

والله أعلم.

‰25 رمضان 1425

طور بواسطة نورين ميديا © 2015