واليهود يجتنبونها فلا يؤاكلونها ولا يشاربونها ويقربونها رأساً ويعدونها رجساً وركساً فسلكت الشريعة المحمدية في ذلك أعدل الطرق وأفضل المسالك فتعاشر كالأطهار وحرم قربان ما تحت الإزار وفي بعض الملل على الذي قتل القود والقصاص وليس في الدية خلاص وفي بعض الدية لا غير وما للقصاص فيها سير ودين الإسلام المرفوع كل فيه مشروع والعدل في الاعتقاد يا ملك البلاد ترك التخليط وسلوك ما بين الأفراط والتفريط والقول بالتقديس والتنزيه واثبات الصفات من غير تعطيل ولا تشبيه واقتباس النور من جمرين وسلوك أمر بين أمرين والعدول عن المذهب البغيض وهو مذهب الجبر والتفويض والعدل في الفقيهات يا معشوق المخدرات والحذريات الذي قام عليه النص دليلاً ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا