شرع الله تعالى، فهذه المنهجية تخالف المناهج الغربية في دراسة التاريخ، لأنها تنبثق من تصور للحياة والكون والإنسان وحركة التاريخ من خلال منهج الخلاق العليم المتمثل في كتابه العزيز وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، وعلى الأخوة المثقفين المتأثرين بالمناهج الغربية في كتابة تاريخنا أن يتحرروا من تلك الأغلال والقيود الفكرية التي فرضها المستعمر والذي حاول ولايزال جاهداً أن يبعد المسلمين عن دينهم وعقيدتهم وتاريخهم وحضارتهم هذه بعض الردود على ما وصلتني من إعتراضات عن المنهجية ولم تكن مع الناقدين حجة ألا أنهم لم يتعودوا قراءة التاريخ بهذه المنهجية السنية البهية، وقد جاءتني بعض الانتقادات العلمية من بعض الباحثين، وقد إستفدت منها فلهم مني الشكر والدعاء في ظهر الغيب بالتوفيق والسداد وأن يوفقنا جميعاً لخدمة ديننا وعقيدتنا وتاريخ أمتنا المجيد.
هذا وقد قمت بتقسيم الكتاب إلى تمهيد وفصلين، والخلاصة:
الفصل الأول: قيام الدولة العثمانية وفتوحاتها ويشتمل على ستة مباحث:
المبحث الأول: عثمان مؤسس الدولة العثمانية
المبحث الثاني: السلطان أورخان بن عثمان
المبحث الثالث: السلطان مراد
المبحث الرابع: السلطان بايزيد الأول
المبحث الخامس: السلطان محمد الأول
المبحث السادس: مراد الثاني
الفصل الثاني: محمد الفاتح وفتح القسطنطينية ويشتمل على سبعة مباحث:
المبحث الأول: السلطان محمد الفاتح
المبحث الثاني: الفاتح المعنوي للقسطنطينية الشيخ شمس الدين آق محمد بن حمزة
المبحث الثالث: أثر فتح القسطنطينية على العالم الأوربي والإسلامي.