19. هاجر سليمان جد عثمان في عام 617هـ مع قبيلته من كردستان الى بلاد الأناضول فأستقر في مدينة اخلاط في شرق تركيا حالياً.
20. تولى زعامة قبيلة سليمان بعد وفاته ابنه أرطغرل الذي واصل تحركه نحو الشمال الغربي من الأناضول، وفي طريقه وجد صراعاً مسلحاً بين السلاجقة المسلمين والروم النصارى، فأنضم الى المسلمين وكان تدخله في الوقت المناسب سبباً في تحقيق نصر السلاجقة.
21. اقتطع القائد الاسلامي السلجوقي اطغرل ومجموعته أرضاً من الحدود الغربية للأناضول بجوار الثغور في الروم، وأتاح لهم فرصة توسيعها على حساب الروم.
22. تولى عثمان الأول قيادة قومه بعد وفاة أبيه وسار على نهج سياسة أبيه السابقة في التوسع في اراضي الروم.
23. كان عثمان الأول يتميز بصفات رفيعة منها؛ الشجاعة، والحكمة، والاخلاص، والصبر، والجاذبية الإيمانية، والعدل، والوفاء، والتجرد لله في فتوحاته، وحبه للعلم والعلماء.
24. كانت حياة عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانية، جهاداً ودعوة في سبيل الله وكان علماء الدين يحيطون به ويشرفون على التخطيط الإداري والتنفيذ الشرعي في الإمامة ولقد حفظ لنا التاريخ وصية عثمان لابنه أورخان وهو على فراش الموت وكانت تلك الوصية فيها دلالة حضارية ومنهجية شرعية سارت عليها الدولة العثمانية فيما بعد.
25. تولى السلطان أورخان الحكم بعد وفاة والده عام 726هـ وسار على نفس سياسة والده في الحكم والفتوحات، وحرص على تحقيق بشارة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في فتح القسطنطينية ووضع خطة استراتيجية تستهدف الى محاصرة العاصمة البيزنطية من الغرب والشرق في آن واحد.
26. إن من أهم الأعمال التي ترتبط بحياة السلطان أورخان، تأسيسه للجيش الاسلامي، وحرصه على إدخال نظاماً خاصاً للجيش، فقام بتقسيم الجيش الى