1. تعرض التاريخ العثماني لحملات التشويه والتزوير والتشكيك من قبل اليهود والنصارى والعلمانيين.
2. سار مؤرخو العرب والأتراك في ركب الاتجاه المعادي لفترة الخلافة العثمانية.
3. احتضنت القوى الأوروبية الاتجاه المناهض للخلافة الاسلامية وقامت بدعم المؤرخين في مصر والشام الى تأصيل الاطار القومي وتعميقه من أمثال البستاني واليازجي وجورج زيدان واديب اسحاق وسليم نقاش وشبلي شميل، وسلامة موسى، وغيرهم.
4. استطاعت المحافل الماسونية أن تهيمن على عقول زعماء التوجه القومي في داخل الشعوب الاسلامية، وخضع أولئك الزعماء لتوجيه المحافل الماسونية أكثر من خضوعهم لمطالب شعوبهم وبخاصة موقفها من الدين الاسلامي.
5. اعتمد المؤرخون الذين عملوا على تشوية الدولة العثمانية على تزوير الحقائق، والكذب والبهتان والتشكيك والدس ولقد غلبت على تلك الكتب والدراسات طابع الحقد الأعمى، والدوافع المنحرفة، بعيدة كل البعد عن الموضوعية.
6. قام مجموعة من علماء التاريخ العثماني من أبناء الأمة بالردود على تلك الاتهامات والدفاع عن الدولة العثمانية من أهمها وأبرزها تلك الكتابة التي قام بها الدكتور عبد العزيز الشناوي في ثلاثة مجلدات ضخمة تحت عنوان الدولة العثمانية دولة اسلامية مفترى عليها، وما قدمه الدكتور محمد حرب من كتب مهمة مثل؛ العثمانيون في التاريخ والحضارة، والسلطان محمد الفاتح فاتح القسطنطينية وقاهر الروم، وما كتبه الدكتور موفق بني المرجة، صحوة الرجل المريض.
18. ينتسب العثمانيون الى قبيلة تركمانية كانت تعيش في كردستان، وتزاول حرفة الرعي.