سبيل المثال لا الحصر: أن قرار إرسال الاسطول الاسلامي للحيلولة دون وقوع كل من أندونيسيا والفلبين في براثن الاستعمار الهولندي اتخذ من هذا المكان، وفيه أيضاً اتخذت قرارات إرسال الجيوش والأساطيل الاسلامية لحماية شمال أفريقيا من الغزاة الطامعين.
وفوق هذا كله فإن هذا البناء التاريخي يضم بين جدرانه لواء الرسول الأعظم - صلى الله عليه وسلم - وبردته المباركة وسيوفه وكثيراً من آثاره الشريفة ... ) (?).
لقد كانت الدولة تعطي لمبدأ الجهاد أهمية قصوى ولذلك أعدت شعبها وجيشها لتحقيق هذا المبدأ الرباني وحققت من خلاله ثمرات مهمة الاسلام والمسلمين من أهمها:
- إعزاز المسلمين وإذلال الكافرين.
- دخول الناس في دين الله فواجا (?).
- إسعاد الناس بنور الاسلام وعدله ورحمته.
لقد انصبغت الدولة العثمانية بالروح الجهادية ووضعت أهدافاً لها من أهمها:
- إقامة حكم الله ونظام الاسلام في الأرض.
- دفع عدوان الكافرين.
- إزاحة الظلم عن الناس.
- نشر الدعوة الإسلامية بين البشر (?).
8 - (واحرس أموال بيت المال من أن تتبد):
إن السلاطين العثمانيين كانوا يرون أن الدولة هي الهيئة التنفيذية والمعبرة عن رأي الأمة، والمكلفة بحماية مصالحها، فمسؤلية الدولة ليست خاصة بالأمن والدفاع وإنما هي مسؤولة عن رعاية المصالح الاجتماعية وحماية بيت المال من الاسراف والتبذير والمحافظة على مصادر وموارد بيت المال وأهم موارد بيت المال: