فائدة جليلة: ما يجري صفةً أو خبراً على الرب تبارك وتعالى أقسامٌ:

أحدها: ما يرجعُ إلى نفس الذات؟ كقولك: ذات وموجود وشيء.

الثاني: ما يرجعُ إلى صفاتٍ معنويةٍ، كالعليم والقدير والسميع.

الثالث: ما يرجعُ إلى أفعاله؛ نحو: الخالق والرزاق.

الرابع: ما يرجعُ إلى التنزيه المحض. ولابد من تضمنه ثبوًا إذ لا كمال في العدم المحض؟ كالقدوس السلام.

الخامس: ولم يذكره أكثرُ الناس، وهو الاسم الدال على جملة أوصافٍ عديدةٍ لا تختصُ بصفةٍ معينةٍ، بل هو دالٌ على معانٍ1 لا على معنى مفردٍ؛ نحو: المجيد العظيم الصمد، فإنَّ المجيد من اتصف بصفاتٍ متعددةٍ من صفات الكمال، ولفظه يدل على هذا، فإنَّه موضوعٌ للسعة والكثرة والزيادة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015