لأن الضاد لا تدغم إلا في موضع واحد وهو لبعض شأنهم بالنور لا غير، ولا ياء فيها، ومدغمها ثلاث.
مكية اتفاقا وآيها ثمان بصري وشامي وعشر حجازي وإحدى عشرة كوفي، وكيفية الجمع بينها وبين والعاديات من قوله: إن ربهم إلى قوله القارعة الثانية والوقف على الصدر تام وقيل كاف وعلى القارعة كاف وقيل لا يوقف عليه بل يتعدى إلى القارعة الثالثة وكلاهما رأس آية أن تبدأ لقالون بأوجه البسملة الثلاثة واندرج معه البصري والشامي وعاصم وعلي فتعطفه بإمالة ما قبل هاء التأنيث على أحد الوجهين له ووجه الفتح اندرج وورش في وجه قطع الجميع وقطع الأول ووصل الثاني، ولا يندرج في وجه وصل الجميع لأنه يرقق الراء وقالون يفخمه فتعطفه به ثم بالسكت مع ترك البسملة ويندرج معه البصري والشامي ثم بالوصل مع تركها أيضا ولا يندرجان معه لانفراده عنهما بالترقيق فتعطفهما بعده بالوصل مع التفخيم ويندرج معهما حمزة ثم تأتي بصلة الميم لقالون مع قطع الجميع وقطع الأول ووصل الثاني ثم تعطف البزي بالأوجه الأربعة مع التكبير ثم مع التهليل ثم مع التهليل والتحميد ثم تأتي بوصل الجميع لقالون ثم تعطف البزي بالأوجه الثلاثة مع التكبير ثم مع التهليل ثم مع التهليل والتحميد واندرج قنبل مع قالون ومع البزي.
فَهُوَ* قرأ قالون والنحويان بإسكان الهاء والباقون وبالضم وما هِيَهْ قرأ حمزة بحذف الهاء الثانية الساكنة في الوصل وأثبتها في الوقف، والباقون بإثبات الهاء وقفا ووصلا، ولا ياء فيها، ومدغمها واحد.
مكية بلا خلاف وآيها ثمان للجميع وكيفية جمعها مع آخر القارعة من قوله تعالى: نارٌ حامِيَةٌ والوقف على ما قبله كاف وقال أبو حاتم: هو