ومع التهليل والتحميد ثم لقالون بوصل الجميع واندرج معه من تقدم فتعطف السوسي بالإدغام ثم تأتي بالبزي بالأوجه الثلاثة مع التكبير وغيره واندرج معه قنبل ثم بالدوري بالسكت بين السورتين ثم الوصل واندرج معه ابن ذكوان والسوسي فتعطفه بالإدغام فيهما وخلاد في الوصل فتعطفه بالإدغام على أحد وجهيه فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً مع المد الطويل ولا يجوز له غيره ثم بهشام بإسكان هاء يره في الموضعين مع السكت والوصل بالبسملة مع أوجهها الثلاثة ثم بورش بترقيق راء خيرا مع السكت والوصل وأوجه البسملة الثلاثة ثم بخلف بعدم غنة النون والتنوين في الياء مع الوصل بين السورتين فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً قرأ خلاد بخلف عنه بإدغام التاء في الصلة مع المد الطويل كما تقدم وجهه والباقون إلا السوسي بالإظهار وهو الطريق الثاني لخلاد.
لَخَبِيرٌ* تام وفاصلة بلا خلاف، ومنتهى الربع لجماعة وعند بعضهم آخر لم يكن، ولبعضهم آخر الليل، ولبعضهم آخر القارعة.
فواصله الممالة (ط) ليطغى واستغنى والرجعى وينهى وصلى والهدى وبالتقوى وتولى ويرى لهم وبصري ما ليس برأس آية: رَآهُ* لهم وبصري وشعبة وابن ذكوان بخلف عنه ولا يخفى أن إمالة ورش تقليل والأخوين إضجاع، وإمالة البصري في الهمزة فقط والأخوين في الراء والهمزة، والطريق الآخر لابن ذكوان الفتح أَدْراكَ* لهم وبصري وشعبة وابن ذكوان بخلف عنه جاءتهم لحمزة وابن ذكوان نار لهما ودوري أوحي لهم.
عَلَّمَ بِالْقَلَمِ القدر ليلة الفجر لم البرية جزاؤهم. وَالْعادِياتِ ضَبْحاً فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً ووافقه في هذا خلاد بخلف عنه ومده لازم كما تقدم في نظائره الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ولا إدغام في أَنْقَضَ ظَهْرَكَ