اللَّتَانِ ذَكَرَهُمَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَّهُمَا تَظَاهَرَتَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ ثُمَّ قَالَ كَانَ لي أَخ من الْأَنْصَار زكنا نَتَعَاقَبُ النُّزُولَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْزِلُ يَوْمًا وَيَنْزِلُ يَوْمًا فَمَا أَتَى مِنْ حَدِيثٍ أَوْ خَبَرٍ أَتَانِي بِهِ وَأَنَا مِثْلُ ذَلِكَ وَنَزَلَ ذَاتَ يَوْمٍ وتَخَلَّفْتُ فَجَاءَنِي وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ وَتَمَامِهِ
قَالَ لَنَا الْعَاصِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لَنَا أَبُو عَلِيٍّ قَالَ أَبُو عُمَرَ الْحَافِظُ الَّذِي آخَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ هُوَ عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ الأَنْصَارِيُّ
وَقِيلَ هُوَ أَوْسُ بْنُ خَوْلِيٍّ الأَنْصَارِيُّ أَتَى ذَلِكَ مِنْ حَدِيثٍ مِنْ رِوَايَةِ خَلَفِ بْنِ قَاسِمٍ فِيهِ طُولٌ وَذَكَرَ أَنَّ الْمَلِكَ الَّذِي كَانَ يَرْهَبُ هُوَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي سَهْمٍ وَقَدْ جَاءَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ أَنَّهُ جَبَلَةُ بْنُ الأَيْهَمِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مُغِيثٍ عَنْ أَبِي عُمَرَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ أَنا الْعُثْمَانِيُّ قَالَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ عَلانُ قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ ابْن سَعِيدٍ الْفِهْرِيُّ قَالَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عِيسَى عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ عَنْ عَائِشَةَ وَذَكَرَ قِصَّةَ الإِفْكِ وَقَالَ وَاللَّهِ لَا أَدخل علبكن شَهْرًا فَاعْتَزَلَ فِي مَشْرَبَةٍ لَهُ وَكَانَ عُمَرُ مُواخِيًا لأَوْسِ بْنِ خَوْلِيٍّ لَا يَسْمَعُ شَيْئًا إِلا حَدَّثَهُ وَلا يَسْمَعُ عُمَرُ شَيْئًا إِلا حَدَّثَهُ فَتَبِعَهُ عُمَرُ ذَلِكَ الْيَوْمَ فَقَالَ هَلْ كَانَ مِنْ خَبَرٍ قَالَ نَعَمْ عَظِيمٌ فَقَالَ عُمَرُ لَعَلَّ الْحَارِثَ بْنَ أَبِي شَمِرٍ صَارَ إِلَيْنَا ثُمَّ ذَكَرَ الحَدِيث