بَنِي سُلَيْمٍ وَكَانَتْ جَمِيلَةً فَخَافَ نِسَاؤُهُ أَنْ تَغْلِبَهُنَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَ لَهَا إِنَّهُ يُعْجِبُهُ أَنْ تَقُولِي أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ فَقَالَتْ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَتَّخِذَهَا لِنَفْسِهِ إِنِّي أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ قَالَ قَدْ عُذْتِ بِمُعَاذٍ وَأَعْتَقَهَا
وَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّهُ كَانَ بِهَا يَعْنِي بِأَسْمَاءَ وَضَحٌ كَوَضَحِ الْعَامِرِيَّةِ فَفَعَلَ بِهَا نَحْوَ مَا فَعَلَ بِالْعَامِرِيَّةِ
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى وَتَزَوَّجَ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ أَسْمَاءَ بِنْتَ النُّعْمَانِ بْنِ الْجَوْنِ بْنِ شَرَاحِيلَ بْنِ النُّعْمَانِ مِنْ كِنْدَةَ فَلَمَّا أُدْخِلَتْ دَعَاهَا إِلَيْهِ فَقَالَتْ تَعَالَ أَنْتَ وَأَبَتْ أَنْ تَجِيءَ وَزَعَمَ بَعْضُهُمْ أَنَّهَا كَانَتْ أَجْمَلَ النَّاسِ فَخَافَ نِسَاؤُهُ أَنْ تَغْلِبَهُنَّ عَلَيْهِ فَقُلْنَ لَهَا إِنَّهُ يُحِبُّ إِذَا دَنَا مِنْكِ أَنْ تَقُولِي إِنِّي أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ فَلَمَّا دَنَا مِنْهَا قَالَتْ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ قَالَ قَدْ عُذْتِ بِمُعَاذٍ فَطَلَّقَهَا ثُمَّ سَرَّحَهَا إِلَى قَومهَا وَكَانَت نَفْسَهَا الشَّقِيَّةَ
وَقَالَ آخَرُونَ إِنَّ هَذِهِ الَّتِي عَاذَتْ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ سبي بني