رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أُدْخِلَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ عُذْتِ بِمُعَاذٍ قَالَ فَطَلَّقَهَا وَأَمَرَ أُسَامَةَ أَنْ يُمَتِّعَهَا بِثَلَاث أَثْوَابٍ رَازِقِيَّةٍ

وَقَالَ ابْنُ السَّكَنِ أَيْضًا فِي أَوَّلِ الْبَابِ ذِكْرُ الْكِلابِيَّةِ اخْتُلِفَ فِي اسْمِهَا فَقِيلَ فَاطِمَةُ بِنْتُ الضَّحَّاكِ بْنِ سُفْيَانَ وَقِيلَ اسْمُهَا عَمْرَةُ بِنْتُ يَزِيدَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ رَوَاسٍ وَقِيلَ عَائِشَةُ بِنْتُ ظَبْيَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وَهِيَ الَّتِي تَزَوَّجَهَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ مِنَ الْهِجْرَةِ فَلَمَّا أُدْخِلَتْ عَلَيْهِ قَالَتْ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ فَقَالَ لَهما عُذْتِ بِمُعَاذٍ الْحَقِي بِأَهْلِكِ

وَيُقَالُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى بِكَشْحِهَا بَيَاضًا فَفَارَقَهَا لِذَلِكَ

وَيُقَالُ بَلِ الَّتِي اسْتَعَاذَتْ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْمَاءُ بِنْتُ النُّعْمَانِ الْجَوْنِيَّةِ وَأَمَرَ أَبَا أُسَيْدٍ فَمَتَّعَهَا ثَوْبَيْنِ وَرَدَّهَا إِلَى قَوْمِهَا فَكَانَتْ بَعْدَ ذَلِكَ تَلْقِطُ الْبَعْرَ وَتَقُولُ أَنَا الشَّقِيَّةُ

وَقُرِئَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ بْنِ مُغِيثٍ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ ثَنَا أَبُو عمر أَحْمد ابْن مُحَمَّدٍ إِجَازَةً عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ ثَنَا قَاسِمُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ قَالَ ثَنَا زُهَيْرُ بْنُ الْعَلاءِ قَالَ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ أَسْمَاءَ بِنْتَ النُّعْمَانِ مِنْ بَنِي الْجَوْنِ فَلَمَّا دَخَلَ بِهَا دَعَاهَا فَقَالَتْ تَعَالَ أَنْتَ فَطَلَّقَهَا قَالَ وَزَعَمَ بَعْضُهُمْ أَنَّهَا قَالَتْ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ قَالَ قَدْ عُذْتِ بِمُعَاذٍ فَقَدْ أَعَاذَكِ اللَّهُ مِنِّي فَطَلَّقَهَا وَهَذَا بَاطِلٌ إِنَّمَا قَالَ هَذَا لامِرْأَةٍ مِنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015