قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعَافِرِيِّ أَخْبَرَكَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَيُّوبَ فَأَقَرَّ بِهِ قَالَ أَنا أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ قَالَ أَنْبَأَ أَبُو عَليّ الصَّواف قَالَ أَنْبَأَ بِشْرُ بْنُ مُوسَى قَالَ أَنْبَأَ الْحُمَيْدِيُّ أَبُو بَكْرٍ قَالَ أَنْبَأَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ أنبا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ نَبْهَانَ قَالَ كُنْتُ أَقُودُ بِأُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بَعِيرَهَا فَقَالَتْ يَا نَبْهَانُ كَمْ بَقِيَ عَلَيْكَ مِنْ كِتَابَتِكَ فَقَالَ أَلْفُ دِرْهَمٍ فَقَالَتْ لِي أَعِنْدَكَ مَا يُؤَدِّي فَقُلْتُ نَعَمْ قَالَتْ ادْفَعْهَا إِلَى أَبِي فُلانٍ أَخٍ لَهَا أَوِ ابْنِ أَخٍ لَهَا وَأَلْقَتِ الْحِجَابَ وَقَالَتِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نَبْهَانَ هَذَا آخِرُ مَا تَرَانِي إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا كَانَ لإِحْدَاكُنَّ مُكَاتَبٌ وَعِنْدَهُ مَا يُؤَدِّي فَلْتَحْتَجِبْ مِنْهُ فَقُلْتُ مَا عِنْدِي مَا أُؤَدِّي وَلا أَنَا بمؤدي