إلى الله وإلى رسوله، فمَن آمن ففي حزب الله، وفي حزب رسوله صلى الله عليه وسلم، ومَن أدبر فله أمان شهرين"1.
فلمَّا قدم رفاعة على قومه أجابوا وأسلموا2، وسألوا الوفد عن بعض ما أمرهم به رسول الله - صلى الله عليه وسلم، فقال أنيف ابن ملّة:
[8] "أمرنا أن نضجع الشاة على شقها الأيسر ثُمَّ نذبحها ونتوجه للقبلة ونُسمي الله"3. ثُمَّ ساروا إلى الحرَّة حرَّة الرجلاء4 فنَزلوها5.