لما خاب أمل أبي سفيان، انقلب إلى مكة خائب الرجاء، وأمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - المسلمين بالاستعداد والتهيؤ للمسير، ودخل - صلى الله عليه وسلم - على عائشة، وقال: جهِّزينا، وأخفي أمرك (?)، ودخل أبو بكر على ابنته وهي تجهز الرسول عليه الصلاة والسلام، تعمل دقيقاً وسويقاً.
وسألها الأب الصَدِّيق عن عزم الرسول عليه الصلاة والسلام؟ فقالت: ما أدري، واستعجمت عليه حتى دخل رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال له: يا رسول الله: أردت سفراً؟ قال: نعم، قال: أفأتجهز؟ قال: نعم.