[سورة البقرة (2) : آية 135]

[سورة البقرة (2) : الآيات 137 إلى 138]

125- جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ أي معادا لهم، من قولك:

ثبت إلى كذا وكذا: عدت إليه. وثاب إليه جسمه بعد العلة، أي: عاد.

أراد: أن الناس يعودون إليه مرة بعد مرة.

الْعاكِفِينَ: المقيمين. يقال: عكف على كذا، إذا أقام عليه.

ومنه قوله: وَانْظُرْ إِلى إِلهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عاكِفاً. ومنه الاعتكاف، إنما هو: الإقامة في المساجد على الصلاة والذكر لله.

127- الْقَواعِدَ مِنَ الْبَيْتِ: أساسه. واحدها قاعدة. فأما قواعد النساء فواحدها قاعد. وهي العجوز.

128- وَأَرِنا مَناسِكَنا (?) أي علّمنا.

130- إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ أي من سفهت نفسه. كما تقول: غبن فلان رأيه. والسّفه: الجهل.

135- (الحنيف) : المستقيم. وقيل للأعرج: حنيف، نظرا له إلى السلامة.

137- فَإِنَّما هُمْ فِي شِقاقٍ أي في عداوة ومباينة.

138- صِبْغَةَ اللَّهِ يقال: دين الله. أي الزم دين الله. ويقال:

الصّبغة الختان. وقد بينت اشتقاق الحرف في كتاب «تأويل المشكل» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015