[سورة البقرة (2) : الآيات 123 إلى 125]

ناس قبل المشرق، وآخرون قبل المغرب. وكان هذا قبل أن تحوّل القبلة إلى الكعبة.

116- كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ: مقرّون بالعبودية، موجبون للطاعة.

والقنوت يتصرف على وجوه قد بينتها في «تأويل المشكل» .

117- بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ: مبتدعهما.

118- لَوْلا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ (?) : هلّا يكلمنا.

تَشابَهَتْ قُلُوبُهُمْ: في الكفر والفسق والقسوة.

123- وَلا تَنْفَعُها شَفاعَةٌ هذا للكافر. فليس له شافع فينفعه، ولذلك قال الكافرون: فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ [سورة الشعراء آية: 101] حين رأوا تشفيع الله في المسلمين.

124- ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ (?) أي اختبر الله إبراهيم بكلمات يقال: هي عشر من السّنّة.

فَأَتَمَّهُنَّ أي عمل بهن كلّهن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015