[سورة البقرة (2) : الآيات 106 إلى 107]

103- (المثوبة) الثواب. والثواب والأجر: هما الجزاء على العمل.

104- لا تَقُولُوا راعِنا (?) من «رعيت الرجل» : إذا تأمّلته، وعرّفت أحواله. يقال: أرعني سمعك. وكان المسلمون يقولون لرسول الله صلّى الله عليه وسلم: أرعني سمعك. وكان اليهود يقولون: راعنا- وهي بلغتهم سب لرسول الله صلّى الله عليه وسلم بالرّعونة- وينوون بها السبّ، فأمر الله المؤمنين أن لا يقولوها، لئلا يقولها اليهود، وأن يجعلوا مكانها انْظُرْنا أي انتظرنا. يقال: نظرتك وانتظرتك بمعنى.

ومن قرأها «راعنا» بالتنوين، أراد: اسما مأخوذا من الرّعن والرّعونة، أي لا تقولوا: حمقا ولا جهلا.

106- ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها (?) أراد: أو ننسكها. من النسيان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015