[سورة البقرة (2) : آية 100]

[سورة البقرة (2) : الآيات 102 إلى 104]

97- قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ من اليهود. وكانوا قالوا: لا نتبع محمدا وجبريل يأتيه، لأنّه يأتي بالعذاب.

فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ يعني: فإن جبريل نزل القرآن عَلى قَلْبِكَ.

100- نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ تركه ولم يعمل به.

102- وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ (?) أي ما ترويه الشياطين على ملك سليمان. والتلاوة والرواية شيء واحد. وكانت الشياطين دفنت سحرا تحت كرسيّه، وقالت للناس بعد وفاته: إنما هلك بالحسر.

يقول: فاليهود تتبع السحر وتعمل به.

إِنَّما نَحْنُ فِتْنَةٌ أي اختبار وابتلاء.

(والخلاق) : الحظّ من الخير ومنه

قول النبي صلّى الله عليه وسلم: «ليؤيّدن الله هذا الدين بقوم لا خلاق لهم»

أي لا حظّ لهم في الخير.

شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أي باعوها. يقال: شريت الشيء. وأنت تريد اشتريته وبعته. وهو حرف من حروف الأضداد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015