[سورة المدثر (74) : الآيات 50 إلى 52]

[سورة المدثر (74) : آية 54]

لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حين وافقت عدّة خزنة اهل النار ما في كتابهم. هذا قول قتادة.

وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ أي جاء بعد النهار، كما تقول: خلفه. يقال:

دبرني فلان وخلفني، إذا جاء بعدي.

34- وَالصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ أي أضاء (?) .

35- إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ: جمع «كبرى» . مثل الأولى ولأول، والصّغرى والصّغر. وهذا كما تقول: إنها لإحدى العظائم والعظم.

42- ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ؟ أي ما أدخلكم النار؟

50- كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ: مذعورة، استنفرت فنفرت.

ومن قرأ: مُسْتَنْفِرَةٌ بكسر الفاء، أراد: نافرة. قال الشاعر:

اربط حمارك، إنه مستنفر ... في إثر أحمرة عمدن لغرب

51- فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ قال ابو عبيدة: هو الأسد (?) وكأنه من «القسر» وهو: القهر. والأسد يقهر السّباع.

وفي بعض التفسير: «انهم الرّماة» .

وروي ابن عيينة ان ابن عباس قال: «هو ركز الناس» ، يعني: حسّهم وأصواتهم.

52- بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ، أَنْ يُؤْتى صُحُفاً مُنَشَّرَةً.

قالت كفار قريش: «إن كان الرجل يذنب، فيكتب ذنبه في رقعه: - فما بالنار لا نرى ذلك؟!» .

54- كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ يعني: القرآن (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015